مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

في المقام الثاني بعد مقام الشهداء، مقام عظيم كرتبة ثانية عند الله: المعوقين الذين جاهدوا في سبيل الله وأصبحوا معوقين.

في المقام الثاني بعد مقام الشهداء، مقام عظيم كرتبة ثانية عند الله: المعوقين الذين جاهدوا في سبيل الله وأصبحوا معوقين.

قبل أن نختم هذه الكلمة نتحدث عن موضوع مهم في المقام الثاني بعد مقام الشهداء, هناك مقام عظيم كرتبة ثانية عند الله سبحانه وتعالى: المعوقين الذين جاهدوا في سبيل الله وأصبحوا معوقين, البعض قدم من أعضائه, البعض قدم رجله, البعض أصبح لا يستطيع أن يمشي, البعض قدم نظره, البعض قدم يده, قدم من جسده من أعضائه؛ ولأنه صار معوقاً صار يعيش وضعاً معيناً في حياته, ينقص عليه الكثير من الأمور, تضحياتهم كبيرة, تضحيات المعوقين تضحيات كبيرة وهي في المستوى الثاني بعد تضحية الشهداء,

اقراء المزيد
تم قرائته 2128 مرة
Rate this item

إن كل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله فإنها بَنَت لَبِنَة في صرح الإسلام العالي وبنيانه العظيم، ووهبت لأمتها عزاً وكرامة.

إن كل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله فإنها بَنَت لَبِنَة في صرح الإسلام العالي وبنيانه العظيم، ووهبت لأمتها عزاً وكرامة.

أيها الإخوة الأعزاء نعيش هذه الأيام مناسبة عزيزة، فعاليات الذكرى السنوية الثالثة للشهيد، وهذه المناسبة الهامة - أيها الإخوة الأعزاء - تحيي في مشاعرنا قداسة القضية التي نضحي من أجلها, وعظمة المسيرة التي ننتمي إليها, وأهمية المسؤولية التي نتحملها كمؤمنين, كما أن هذه المناسبة بكل فعالياتها تجاه الشهداء وأسرهم هي تذكير بواجبنا جميعاً تجاه الشهداء وتجاه أسرهم, وهي قليل من كثير من عظيم حقهم, وما يجب علينا تجاههم. وهذه المناسبة وهذه الذكرى هي أيضاً لإحياء روح الجهاد والاستشهاد في مشاعرنا وقلوبنا وأنفسنا جميعاً كمؤمنين, والشهداء الأعزاء الذين ببركة تضحياتهم, وتفانيهم في سبيل الله, وصدقهم مع الله, وعطائهم العظيم بكل شيء حتى النفس, تحقق النصر والعزة, ودفع الله عن عباده المستضعفين خطر الإبادة والاستعباد,

اقراء المزيد
تم قرائته 1974 مرة
Rate this item

الشهداء ليسوا نادمين على ما قدموا ولا آسفين على ما خلَّفوا وتركوا، ولا ما عنه رحلوا، كلا، فهم في حالة فرح واستبشار.

الشهداء ليسوا نادمين على ما قدموا ولا آسفين على ما خلَّفوا وتركوا، ولا ما عنه رحلوا، كلا، فهم في حالة فرح واستبشار.

وراء كل شهيد حكاية تقدم لنا مآثر من نور القرآن الكريم، من تعاليم القرآن الكريم، من أخلاق الإسلام العظيم، فهم جسدوا في واقع حياتهم - فيما قبل الشهادة في صبرهم وعملهم وبذلهم وعطائهم، وما كانوا عليه من أخلاق عظيمة وراقية - جسدوا أخلاق الإسلام وتعاليم القرآن الكريم. نتحدث عن حياتهم، الشهداء رحلوا عنا ولكن إلى أين؟ سافروا إلى مقامهم العظيم، إلى ضيافة الله، لقد استضافهم الله، ضيوفاً عند الكريم العظيم، عند أكرم الأكرمين، استضافهم وجعلهم أحياء، وكتب لهم الخلود، {وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ }(آل عمران: الآية 169) إنهم في ضيافته يكرمهم، يمن عليهم من عظيم فضله وواسع رحمته ما يليق بمقامهم فمقامهم عظيم،

اقراء المزيد
تم قرائته 1635 مرة
Rate this item

ما تحقق بفضل الشهداء وبفضل تضحياتهم هو الشيء العظيم، نصراً وعزة وقوة، دفعاً لكثير من المخاطر.

ما تحقق بفضل الشهداء وبفضل تضحياتهم هو الشيء العظيم، نصراً وعزة وقوة، دفعاً لكثير من المخاطر.

تركوا أمانة أودعوها إيانا هي براعم الإسلام، براعم الإيمان، الأشبال الأعزاء أبناؤهم، تركوا أيضاً أمانة في أعناقنا جميعاً نتحمل مسئولية تجاهها هي أسرهم، ففي يوم الشهيد نستلهم من الشهيد العزة والوفاء، والوفاء، والصدق، والثبات على الحق، والبذل والعطاء والتضحية، ونستلهم من الشهيد الأخلاق والقيم العالية، وكذلك نستذكر مسؤوليتنا جميعاً، مسؤولية مجتمعنا تجاه أبناء الشهداء التي هي مسئولية مهمة علينا جميعاً. في هذه المناسبة أيضاً نتحدث عن الشهادة، عن الشهادة كثقافة، وعن مدلولاتها، إن الأمة المؤمنة الحاضرة دائماً والمستعدة على الدوام لتقديم الشهداء، الأمة التي فيها رجال مؤمنون، باعوا أنفسهم من الله، وهم حاضرون على الدوام لتقديم أنفسهم في سبيل الله وابتغاء مرضاته، دائماً ما تكون أمة قوية، أمة يحسب لها العدو ألف حساب، أمة في مستوى المسؤولية، أمة في مستوى مواجهة كل التحديات، وكل الأخطار، وكل الأعداء.

اقراء المزيد
تم قرائته 1722 مرة
Rate this item

شهدائنا العظماء تحركوا بشرعية قرآنية، على قول الله سبحانه وتعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}

شهدائنا العظماء تحركوا بشرعية قرآنية، على قول الله سبحانه وتعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}

فالشهداء الأبرار تحركوا في سبيل الله وفي نصرة الحق وفي دفع البغي والعدوان، لهم قضية عادلة لم يخرجوا باغين ولا ظالمين ولا متجبرين ولا متكبرين، لهم قضية عادلة، ينتمون إلى مشروع عظيم، هو القرآن الكريم والإسلام العظيم، ولهم قضية عادلة، هم يواجهون البغي، وهم يواجهون الظلم، هم يدفعون العدوان، هم في مواجهة بغاة، وفي مواجهة عملاء، وفي مواجهة مجرمين، وفي مواجهة متكبرين، في مواجهة من باعوا أنفسهم للشيطان الأكبر، لأمريكا وإسرائيل. فعدالة القضية هي أيضاً تضفي على شهادتهم قداسة واضحة ومهمة، شهداؤنا لم يكونوا يوماً من الأيام في موقف بغي، ولم يكونوا لا خرجوا بطراً ولا رئاء الناس ولا استكباراً ولا صداً عن سبيل الله، لم يكن حالهم كحال الآخرين من قتلى الفيد والسلب والنهب، من قتلى الدولار، من قتلى المال السعودي، هؤلاء شهداء مقدسون، صدوا عن أمتهم عن المستضعفين من ورائهم العدوان والبطش والظلم والتجبر الذي يمارسه الظالمون والمعتدون.

اقراء المزيد
تم قرائته 1763 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر